تمنيتُ هذا الصباح أن أجلس معكم على مائدة شعرية نتبادل فيها الحديث عن الشعر وعن هموم الأدباء ،
ندندن بيتا من الشعر
نستقى الحكمة من شطر خالد أو معزوفة ، نفكر بصوت عالٍ فصيح نعرف بعض أكثر كل هذا راودني فقلت
أظن أن ليَّ الحقَّ في هذا فهذا عامي الثالث هنا وأصبح من حقي أن أفكر بصوت عالٍ وأن يسمعني أصدقائي
الشعراء والقارئين وأن أسمعهم ولذا سيكون هذا البيت الفصيح مقهى هو أجمل من قشتمر نجيب محفوظ وبالطبع سيكون بكم وبجودة تدوينكم لهذه الأفكار التي تقاسمنا حياتنا .
أول ما دندنت به هذا اليوم كان بيت لأبي القاسم أحبُّ أن تسمعوه:
إنَّ ابنَ آدمَ في قرارةِ نفسهِ ... عبدُ الحياةِ الصادقُ الإيمان
وبالطبع الموضوع هو مرآة لنا لثقافتنا ولجودة تدويننا لنكون شهداء على العصر الذي جمعنا وما أحببته إلا لأنه جمعني بكم.